Wednesday, January 17, 2007

أدميتَ القلوبَ قبل العيون



هذه الرسالة والقصيدة الشعرية، بعثها من الاسر المجاهد علي حسن المجيد، إبن عم شهيد العصر صدام حسين، ورفيق دربهِ من الطفولة وحتى فارقهُ قبل أيام.. وفيما يلي نص الرسالة والقصيدة:

بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم الخميس // من عام 2006 الساعة الرابعة والنصف عصراً أذاع راديو سوا خبراً مزعجاً جداً وهو مصادقة بما يسمى محكمة التمييز على الحكم الصادر بحق الناضل أبو الشهداء صدام حسين، قلت هذه القصيدة الشعرية وأكتبها لكم ولأخوانكم السائلين عنا :

  

أدميتَ القلوبَ قبل العيون وكذا

قـلــوب العــرب والمنـاضـلين

قابلتـهم بإيمـانـك المعـهـــود

وهم قابلوك بحيلة الغـادرين

عرفتكَ منذُ الصبــا شجـاعـا

ويفرُ منكَ العِــدا منقهــريـن

آهٍ وألف آهٍ على فارسٍ سقط

غــدراً في بحــرِ الثعـابـيـن

لهُ الله خيرَ حافظٍ ورسوله

محمداً وإخوانهُ المقربيـن

أقمـتُ الليـلَ واقفاً أدعـوا

أللهُ يحفظهُ ونخوة النبيين

ألله أكبــر ومِـن ظُلمِهِــم

ومِن مـكرِ إبليس اللعين

حينَ يكونُ الاسد في القفص

القردة على الشجرِ لاعبين

وحين يكون طليقاً خارجه

يخروا لهُ مطيعين راكعين

سيكتبُ التأريخُ عن الرجال وأشـ

ـباههم والخونة والصفــويين

وداعاً سيدي، بحفظهِ لكَ الخلـ

ــدُ في الــدنيــا وفي العليـيـن

لـم يبـقَ لـي إلا الدعــاء لـهُ

أولاً، ونفسي، ثمَ المجاهديــن

يا حسرتي كوني أسير مكبلٌ لا

أستطيع عونهُ وانا من العاجزين

لكم مني سلامي والى شعب اليمن الاصيل وحكومته على موقفها العروبي من قضية العراق واستضافة شعبهم من العراق، والى أعمامك وأولادهم، وكذلكَ الحاجة أم لؤي وأولادها والأحفاد وجميع الاقرباء والسائلين عنــا.

ملاحظة
كتبتُ القصيدة
في الساعة الرابعة والنصف صباحاً 29/12/2006
وبدون (ضوء) ، والحمدُ لله والشكرُ لهُ.

الرفيق

علي حسـن المجيــد

الخميس 29/12/2006


0 Comments:

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker