أكتب لهم كي يقرأ الاحفــادُ..... للشاعر أبو المعالي الجوعانـي
بمناسبة ذكرى مولد المجاهد الرئيس صدام حسين ، كتبَ شاعرنا الثائر أبو المعالي الجوعاني القصيدة التالية:
اكتب لهم كي يقرأ الأحفاد.........
أبو المعالي الجوعاني
كم أنا خجل منكم أيها المجاهدون في العراق , وما أصعب الكلام حين نكتبه لمن نحب . إن الفوضى
تسيطر على مشاعري , فلا اجد بكل ما كتبت ما يعبّر عن أفعالكم وجهادكم وصبركم على ظلم الامركان
وعصابات الدعوة والغدر والخيانة وساسة هم اقذر من القذاره.....فهّلا تعذرونـــــــي....؟
اكتب لهــم كي يقرأ الاحفـــــاد **** سفرا تطرز وجهه بغـــــــــدادُ
تلك الصبية لم تزل محســـودة**** لكنما ماتوا بها الحســـــــّـــــادُ
كم خنجر للأقربين أصابهــــــا **** والذنب أن جمالهـــــا وقـّـــادُ
هي فتنة الدنيا وشاغلة الورى**** فيها اكتوى العشاق والزهّـــادُ
ما اشتد عصر اوتجبّر مجــــرم****الا استعادت حبها شبعـــــــــادُ
كل الغزاة بموج دجلة أغرقــوا**** بعض الشوارد ربما قـد عادوا
ما اهتزت الزوراء رغم جراحها ****لكنها تملي ولا تنقــــــــــادُ
في كل نازلة تقوم بحملهــــــــا **** لم تنكســر مهما طغى الجـــلادُ
أبناؤها أبناء من نزلت بهـــــــم ****كتب الهدى فتوحد الاضـــــدادُ
عرب كرام لا مجوس روافض ****بهم العروبة تزدهي والضـــادُ
الحاملون الشمس في راحاتهم **** والذائدون عـــن الحمى الرّوادُ
تأبى رمال الرافدين يدوسهــــا **** علج , وفيهــا ســـاعد وزنادُ
بغداد ما سقطت فكيف تقولهــا**** يامن جهلت وفاتك الاعــــــدادُ
بغداد مقبرة الغزاة فكم بهــــــا **** هلكت كواســـــر جَمــةٌ وجيادُ
سل (بوش)عمّا في العراق يقل لكم
مــا تفعـــل ( العبوات ) والصــــــــيادُ
جاؤا كأسراب الذباب يقودهــم ****للموت وهـــــم أحمق وعنـادُ
فإذا بهم جثث تعود وفوقهـــــا**** بدل الازاهر لعنة وســـــــــــوادُ
يتبجحون بأن نصرا كاذبـــــــا**** قد حققوه وحلمهــــم يـــــزدادُ
يتبجحون وهـــم حثالة امـــــة**** سقطت ومرغ وجههـا الاجوادُ
أما ذيول الامركان فعند نــــــا**** لهمو الجزاء وفد أتى الميعــادُ
(فجلال) ثم (المالكيّ) وقبلهـم **** رهط حقير كلهـــــم أوغـــــــادُ
باعوا العراق وشوهوا تأريخه**** وتقزّموا كــــي يرتضي الاسيادُ
فأبو رغال كان فردا واحــــــدا **** واليوم الف مثله قد ســــادوا
(سستان قم) لا صلاح لأمره **** فعلام يجري خلفه الفسّـــــادُ..؟
في قلبه حقد المجوس فهل له**** في النار مثوى خالد ومهــادُ..؟
نجف العروبة صار وكــر تأمر**** فيه تلاقى الافــك والالحــــــــادُ
أما الشمال (فكرده) العوبــــــة**** فيهــــــا يبيع ويشتري الموسادُ
خجل (صلاح الدين) من افعالهم**** ويسائل الشرفاء كيف تمادوا."
يا أيهــا الاحــرار في ( انبارنا ) ****او في ( ديالى )، انتموا الــروّادُ
صولاغ وجه اسود لعصابــــــــة**** جاؤا بها كي توقض الاحقـــادُ
في كـل يوم تستبيح كلابــــــــــه **** ( حيّا ) وتهدم ما بنى الاجـدادُ
جبلوا على دين المجوس ومالهم**** دين , ولا خلق ولا ارشــــــــادُ
قتلوا الائممة مثّلوا بشبابنـــــــــا**** وتلذذوا بفجـــــورهم وازدادوا
يا أيهــــا الأحرار في ( حدبائنا ) **** حقّ الفدا فلتحطم الأصفــــــــادُ
هل تعذروني إن بين جوانحــــي**** قلمٌ تعشق حبكم وفـــــــــــؤادُ
فمشاعري فوضى ولا ادري اذا**** مدن الدموع يسـرها ( الميلاد ) (1)
او أن صبا قد نفــاه زمانــــــــــه****خلف الحدود يزوره العـوّادُ
لا عاش من لا يقتدي بجهادكـــم **** بكــــم الحياة تجـددٌ وجهـــادُ
فبفضلكـــــم سَـــنقول دون تردد **** (اكتب لهـــم كي يقرأ الاحفادُ )
________________________.
1- المقصود ميلاد السيد الرئيس صدام حسين.
اكتب لهم كي يقرأ الأحفاد.........
أبو المعالي الجوعاني
كم أنا خجل منكم أيها المجاهدون في العراق , وما أصعب الكلام حين نكتبه لمن نحب . إن الفوضى
تسيطر على مشاعري , فلا اجد بكل ما كتبت ما يعبّر عن أفعالكم وجهادكم وصبركم على ظلم الامركان
وعصابات الدعوة والغدر والخيانة وساسة هم اقذر من القذاره.....فهّلا تعذرونـــــــي....؟
اكتب لهــم كي يقرأ الاحفـــــاد **** سفرا تطرز وجهه بغـــــــــدادُ
تلك الصبية لم تزل محســـودة**** لكنما ماتوا بها الحســـــــّـــــادُ
كم خنجر للأقربين أصابهــــــا **** والذنب أن جمالهـــــا وقـّـــادُ
هي فتنة الدنيا وشاغلة الورى**** فيها اكتوى العشاق والزهّـــادُ
ما اشتد عصر اوتجبّر مجــــرم****الا استعادت حبها شبعـــــــــادُ
كل الغزاة بموج دجلة أغرقــوا**** بعض الشوارد ربما قـد عادوا
ما اهتزت الزوراء رغم جراحها ****لكنها تملي ولا تنقــــــــــادُ
في كل نازلة تقوم بحملهــــــــا **** لم تنكســر مهما طغى الجـــلادُ
أبناؤها أبناء من نزلت بهـــــــم ****كتب الهدى فتوحد الاضـــــدادُ
عرب كرام لا مجوس روافض ****بهم العروبة تزدهي والضـــادُ
الحاملون الشمس في راحاتهم **** والذائدون عـــن الحمى الرّوادُ
تأبى رمال الرافدين يدوسهــــا **** علج , وفيهــا ســـاعد وزنادُ
بغداد ما سقطت فكيف تقولهــا**** يامن جهلت وفاتك الاعــــــدادُ
بغداد مقبرة الغزاة فكم بهــــــا **** هلكت كواســـــر جَمــةٌ وجيادُ
سل (بوش)عمّا في العراق يقل لكم
مــا تفعـــل ( العبوات ) والصــــــــيادُ
جاؤا كأسراب الذباب يقودهــم ****للموت وهـــــم أحمق وعنـادُ
فإذا بهم جثث تعود وفوقهـــــا**** بدل الازاهر لعنة وســـــــــــوادُ
يتبجحون بأن نصرا كاذبـــــــا**** قد حققوه وحلمهــــم يـــــزدادُ
يتبجحون وهـــم حثالة امـــــة**** سقطت ومرغ وجههـا الاجوادُ
أما ذيول الامركان فعند نــــــا**** لهمو الجزاء وفد أتى الميعــادُ
(فجلال) ثم (المالكيّ) وقبلهـم **** رهط حقير كلهـــــم أوغـــــــادُ
باعوا العراق وشوهوا تأريخه**** وتقزّموا كــــي يرتضي الاسيادُ
فأبو رغال كان فردا واحــــــدا **** واليوم الف مثله قد ســــادوا
(سستان قم) لا صلاح لأمره **** فعلام يجري خلفه الفسّـــــادُ..؟
في قلبه حقد المجوس فهل له**** في النار مثوى خالد ومهــادُ..؟
نجف العروبة صار وكــر تأمر**** فيه تلاقى الافــك والالحــــــــادُ
أما الشمال (فكرده) العوبــــــة**** فيهــــــا يبيع ويشتري الموسادُ
خجل (صلاح الدين) من افعالهم**** ويسائل الشرفاء كيف تمادوا."
يا أيهــا الاحــرار في ( انبارنا ) ****او في ( ديالى )، انتموا الــروّادُ
صولاغ وجه اسود لعصابــــــــة**** جاؤا بها كي توقض الاحقـــادُ
في كـل يوم تستبيح كلابــــــــــه **** ( حيّا ) وتهدم ما بنى الاجـدادُ
جبلوا على دين المجوس ومالهم**** دين , ولا خلق ولا ارشــــــــادُ
قتلوا الائممة مثّلوا بشبابنـــــــــا**** وتلذذوا بفجـــــورهم وازدادوا
يا أيهــــا الأحرار في ( حدبائنا ) **** حقّ الفدا فلتحطم الأصفــــــــادُ
هل تعذروني إن بين جوانحــــي**** قلمٌ تعشق حبكم وفـــــــــــؤادُ
فمشاعري فوضى ولا ادري اذا**** مدن الدموع يسـرها ( الميلاد ) (1)
او أن صبا قد نفــاه زمانــــــــــه****خلف الحدود يزوره العـوّادُ
لا عاش من لا يقتدي بجهادكـــم **** بكــــم الحياة تجـددٌ وجهـــادُ
فبفضلكـــــم سَـــنقول دون تردد **** (اكتب لهـــم كي يقرأ الاحفادُ )
________________________.
1- المقصود ميلاد السيد الرئيس صدام حسين.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home