Thursday, July 13, 2006

لبيك (عبرا) كلنا صدام.......
أبو المعالي الجوعاني
مهداة إلى القائد الأسير صدام حسين (فك الله أسره) بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثون لثورة السابع عشر- الثلاثين من تموز الخالدة

زهو العراق إذا انتخى صـــــدامُ *****علمٌ تهاوتْ دونـــــــــهُ الأعلامُ
هو آخرُ الفرسان في الزمن الردي*****وبأمةٍ حُكامهـــــــا أقزامُ
كانوا كإخوةِ يوسفٍ في فعلهم*****ما ردّهم عرفً ولا أرحـــامُ
خسئوا فما أغنى الذليلَ تهافتٌ*****فيه يهانُ كآبقٍ ويُسامُ
انظرْ شيوخ النفط في غلوائهم*****هانوا على بوشٍ فهم أنعامُ
كانوا بصدامٍ يُعّزُ مقامهم*****وتُجَلُّ حاضرةً لهم وخيامُ
ما قال قولا لا يفي بوعوده*****او شاء أمراٌ حيثما .. فيقامُ
لولاهُ ما كان العراقُ معظماً*****أو ما تساقى سمهم أعجامُ
فبعزمه اّنتحر الظلامُ ونّورْت*****شمس ُ العلوم وجهها بسّامُ
هو من بنى لله بيت عبادةٍ*****ودعى له في المشرقين إمامُ
وهو العطوفُ السمحُ اكرمَُ ماجدا*****عرفتهُ في تأريخها الاقوامُ
هو شاغلُ الدنيا وسيدُ عصرهِ*****لكنما أزرتْ به الايامُ
فوق الجنائن قد بنى جناتهِ*****ومن المكارم فوقها أهرامُ
أيباتُ صقرُ الرافدين مقيدا*****وأخو الخيانةِ مجرمٌ وينامُ..؟
وتظلُ بغدادُ العروبة ترتدي*****ثوبَ الاسى وأُهيلها أيتامُ.."
****************
ياسيد الثـّوار ياحامي الحما*****يامن عطاؤك ابحرٌ وغمامُ
غيضوا لانك لم تكنْ من دينهم*****ولأن نهجك حكمةٌ وحسامُ
فهناك (كردٌ) ضيّعوا تأريخهم*****وهنا (مجوسٌ) مابهم إسلامُ
غدروا بنا واستأسدو بعدونا*****وتنمرد المأفون والازنامُ
والامركانُ وانتَ تعلمُ أنهم*****شعبٌ به يتحكمُ الاجرامُ
فوق المساجد أفرغوا أحقادهم*****وعلى المصاحف صُبتْ الاثامُ
تأريخهم بدم الشعوب ملطخٌ*****وبكل عارٍٍٍٍ مُزكمٍ قد قاموا
لم تسلم الاشجار من اوباشهم*****حتى البهائمُ طالها الاعدامُ (1)
******************
كم حاولوا ان يقهروك وأفلسوا*****بالرغم مما زوّر الاعلامُ
فمناضلٌ بلغ السُها أيضيرهُ*****نبحُ الكلاب وخائنٌ ذمّامُ ..؟
تبقى لوحدك امةً في ذاتها*****وتظلُ تهتفُ باسمك الاقلامُ
****************
وتمرُ ذكراها عليّ عزيزةً*****وبخاطري تتواتر الاحلامُ
في كل تموزٍ تعودُ وفوقها*****تُلقي الازاهرَ انجمٌ , وحمامُ
واليوم تفتقد النجومَ سماؤها*****وبأرضها تتجدد الالامُ
مشتاقةٌ بغدادُ أوجعها النوى*****وعلى محياها الرقيق قتامُ
حتى شوارعها تحجّر ضؤها*****وأزادتْ البلوى بها الالغامُ
كانت تُنوّرُ بالشموع وترتدي*****حللا يُطرزُ صدرها الالهامُ
****************
يا بعثُ هذا يومنا فتحيةٌ*****للصامدين بأسرهم وسلامُ
لولاهمُ كان العراقُ سبيةً*****منسيةً.. وتدوسها الاقدامُ
(فعبيرُ)تدعوهم لصون عبيرها*****وتصيح وا صدامُ..وا إسلامُ (2)
شرفُ العراقيات أصبح بعدهُ*****(عند الأذلة) ما لهُ إيلامُ
قالوا ونعم القولُ في ضرباتهم*****لبيكِ (عبرى) كلنا صدامُ
اليوم يقتصُ العراقُ من العدا*****وبجيش (احمد) تنجلي الأوهام
........................................
(1) إشارة إلى قتلهم حيوانات احد فلاحي الانبار ..
(2) عبير شهيدة المحمودية

للعودة الى الصفحة السابقـة

eXTReMe Tracker