قاطعوا القمة
قاطعوا القمةَ........
الشاعر
ابو المعالي الجوعاني
قاطعوا القمة كي يرضى اليهودْ
وعليكم سوف يثني إبنُ بوشِ..
والرعاديدُ شهودْ
واقطعوا ارحامكم وارفعوا جدرانكم فوق الحدودْ
ياعبيداً ضحكتْ من ذُلهمْ كلُّ العبيدْ
(كُونداليزا) حين تدعوكم تداعيتم لها مثل القرودْ
ومشيتم خلفها..ولثمتم خفّها..
وعملتم كلما كانتْ تُريدْ
ووعدتم تلكمُ السمراء بالخير
وللشعبِ بتشديد القيودْ
كلُ هذا كي يظلَّ العرشُ محمياً..
ويبقى الحاكمُ المحكومُ في العيش الرغيدْ.."
يا لهذا العار ما اثقلهُ..فوق قبركَ يا شهيدْ
.................................................
قاطعوا القمة لم تزعلْ دمشقْ
فهي تدري أنكم نمرٌ ولكنْ من ورقْ
واتركوها وحدها...
ثم سدّوا حولها كلَّ الطرقْ
لم يشرّفْ بردى ان تشربوا من مائهِ..
فالذي يحمونهُ كانوا أحقْ
عربٌ.........أنتم...؟
إنّ من سماكمو أعراب.. واللهِ صدقْ
فعن القدسِ تخليتم..وبررتم سلاماً كان أحمقْ
وعلى الزوراء كنتم خيرَ عونٍ..لبغايا المرتزقْ
ضعفكم أوصلنا حدَّ التشرنقِ والتمزقْ
كلكم ذنبٌ حملنا عبءهُ من غير منطقْ
صورةٌ نقرفُ منها وحديثٌ لا يصدّقْ
فعليكم قد رمينا حجراً..
لينامَ الشعبُ من غير أرقْ
..........................................
قاطعوا القمة حتى يعرفَ الشعبُ مباركْ
ويصير الصبغ في لحية عبدالله كالثلجِ المباركْ
وأميرُ النفط يأتي فوق ظهر العيس لا يثنيهِ هالكْ
قاطعوها..إنّ في بغداد مازالتْ معاركْ
واسألوا النهرين...
إنْ نامَ قرير العينِ نوريُّ بنُ مالك
وسفيرُ العارِ من يحميهِ إنْ مطَرتْ نيازكْ
حلمُ الاعداءِ أنْ تصبحَ بغدادُ ممالكْ
بعضكم كان ومازال مع الباغي مشاركْ
ليتكم كنتم تراباً ايها السادةُ أو نسياً تركناهُ هنالكْ
...................................................
قاطعوا القمة يا أخوةَ يوسفْ
واتركوا الشعبَ المحاصرَ عند غزةَ وهو ينزفْ
لا تبالوا بالذي مات ومن سوف يموت..
وانسوا أنّ الحق موقفْ
وارسلوا مبعوثكم علّهُ يشبعهم حباً مزيفْ
لستُ أدري ألعنُ الحاضرَ أم أبكي على الماضي وآسفْ
أمةٌ كانتْ على مدِّ المدى..
أصبحتْ في ليلةٍ غيمةَ صيفْ
قُزِّمتْ في عهدكم حتى استحالتْ محضَ طيفْ
مَ الذي نأملُ من جمعٍ اذا أوعدَ أخلفْ
جرحكم أعمقُ من جرح الاعادي..
وأذاكم كان أعنفْ
سادتي عذراً................
فأنتمْ لا تساوون التأففْ
.....................................
ابو المعالي الجوعاني
قاطعوا القمة كي يرضى اليهودْ
وعليكم سوف يثني إبنُ بوشِ..
والرعاديدُ شهودْ
واقطعوا ارحامكم وارفعوا جدرانكم فوق الحدودْ
ياعبيداً ضحكتْ من ذُلهمْ كلُّ العبيدْ
(كُونداليزا) حين تدعوكم تداعيتم لها مثل القرودْ
ومشيتم خلفها..ولثمتم خفّها..
وعملتم كلما كانتْ تُريدْ
ووعدتم تلكمُ السمراء بالخير
وللشعبِ بتشديد القيودْ
كلُ هذا كي يظلَّ العرشُ محمياً..
ويبقى الحاكمُ المحكومُ في العيش الرغيدْ.."
يا لهذا العار ما اثقلهُ..فوق قبركَ يا شهيدْ
.................................................
قاطعوا القمة لم تزعلْ دمشقْ
فهي تدري أنكم نمرٌ ولكنْ من ورقْ
واتركوها وحدها...
ثم سدّوا حولها كلَّ الطرقْ
لم يشرّفْ بردى ان تشربوا من مائهِ..
فالذي يحمونهُ كانوا أحقْ
عربٌ.........أنتم...؟
إنّ من سماكمو أعراب.. واللهِ صدقْ
فعن القدسِ تخليتم..وبررتم سلاماً كان أحمقْ
وعلى الزوراء كنتم خيرَ عونٍ..لبغايا المرتزقْ
ضعفكم أوصلنا حدَّ التشرنقِ والتمزقْ
كلكم ذنبٌ حملنا عبءهُ من غير منطقْ
صورةٌ نقرفُ منها وحديثٌ لا يصدّقْ
فعليكم قد رمينا حجراً..
لينامَ الشعبُ من غير أرقْ
..........................................
قاطعوا القمة حتى يعرفَ الشعبُ مباركْ
ويصير الصبغ في لحية عبدالله كالثلجِ المباركْ
وأميرُ النفط يأتي فوق ظهر العيس لا يثنيهِ هالكْ
قاطعوها..إنّ في بغداد مازالتْ معاركْ
واسألوا النهرين...
إنْ نامَ قرير العينِ نوريُّ بنُ مالك
وسفيرُ العارِ من يحميهِ إنْ مطَرتْ نيازكْ
حلمُ الاعداءِ أنْ تصبحَ بغدادُ ممالكْ
بعضكم كان ومازال مع الباغي مشاركْ
ليتكم كنتم تراباً ايها السادةُ أو نسياً تركناهُ هنالكْ
...................................................
قاطعوا القمة يا أخوةَ يوسفْ
واتركوا الشعبَ المحاصرَ عند غزةَ وهو ينزفْ
لا تبالوا بالذي مات ومن سوف يموت..
وانسوا أنّ الحق موقفْ
وارسلوا مبعوثكم علّهُ يشبعهم حباً مزيفْ
لستُ أدري ألعنُ الحاضرَ أم أبكي على الماضي وآسفْ
أمةٌ كانتْ على مدِّ المدى..
أصبحتْ في ليلةٍ غيمةَ صيفْ
قُزِّمتْ في عهدكم حتى استحالتْ محضَ طيفْ
مَ الذي نأملُ من جمعٍ اذا أوعدَ أخلفْ
جرحكم أعمقُ من جرح الاعادي..
وأذاكم كان أعنفْ
سادتي عذراً................
فأنتمْ لا تساوون التأففْ
.....................................