Friday, September 15, 2006

لوما العبد ماثار دخانها


لوما العبد ماثار دخانها

شعر عبد القادر الدوري - العراق

مهداة الى فارس امة المصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم والى شم الانوف من شيوخ العراق الابي وفي مقدمتهم عشيرة العبيد البطلة

سر ياقلم بالَعجل

واكتب على اركانها

مهيوبة أمة العرب

وعالي يظل بنيانها

من خصها رب العرش

بآيات تعلي شانها

واصطفى منها النبي

بفخر النبوة زانها

يا خير أمه بالأمم

سبحانه عزها وصانها

وملعون طول الدهر

كلمن خذلها وخانها

والشرف كل الشرف

للي فتح ديوانها

وبالعالي ويه النجم

شال ورفع نيشانها

رجال العروبة التي

غاضت جمع عدوانها

وصدام بيها العلم

يرفرف على فرسانها

ما غيره گام انتهض

يوم الشدايد عانها

وشمر ذراع الصدق

وردد صدى عنوانها

من بعد ما دلهمت

بليل وظلم شيطانها

زلزل عروش الكفر

وتهدمت .. حيطانها

صدام فخر العرب

وحامي وسند اوطانها

للقدس وحده انتخى

وحقق حلم صبيانها

صادم فلول الفرس

وخمد لهب نيرانها

بالعدل شاد العدل

وعدل عوج ميزانها

فارس عزيز النفس

يجدد عزم ايمانها

(كيس عزيز وفطن)

لنفسه العزيزة دانها

ضحى بشغاف الگلب

وصابر على طغيانها

يدافع عن امته

بعزم ونهج قرآنها

مهيوب والد حلا

وتمشي وراه شجعانها

شيوخ العراق الابي

المشرعة .. بيبانها

بوجه المكارم ابد

ومشمرة لذرعانها

تبايع على ما بايعت

وتمضي باثر ركبانها

نعمين منهم كفو

من شيبها وغلمانها

عگل الكرامة التي

ثارت حمم بركانها

والنعم كل النعم

من العبد واخوانها

الي صدگ بيها المثل

لوما العبد ماثار دخانها


الجمعة 22 شعبان 1427 / 15 أيلول 2006

المصدر: شبكة البصرة

للعودة الى الصفحــة الســابقــة



eXTReMe Tracker