Sunday, December 09, 2007

فتاوي علي السيستانيي

فتاوي علي السستاني....
نشرت فتوى لعلي السستاني على الرابطة العراقية ..تفيد بأن قتلى الامركان والعبوات
والسيارات المفخخة والذبح على الهوية ليسوا من الشهداء هكذا افتى صديق بريمر....
ابو المعالي الجوعاني

تباً لكلِ مقلدٍ ايراني
ولكل كلبٍ يتبعُ السستاني
اليوم افتانا بكل صفاقةٍ
أنْ كلّ قتلانا الى النيرانِ
حتى الذي ذبحوهُ دون جريرةٍ
او مات في قصفٍ من العدوانِ
هذا المجوسيُّ الذي اجدادهُ
قد حرّفوا بالدين والقراّنِ
تأبى العروبةُ أن يكون إمامها
قردٌ ..عليهِ جبةُ الاعيانِ
اثنى عليهِ (بريمرٌ) وكلابهُ
وتلومني ان اشتمَ السستاني..؟
الفقرُ والمرضُ المهينُ بكربلا
والمال ينقلهُ الى ايرانِ
وتريدني أدعوهُ آية ربهِ
لا..إنهُ رجسٌ من الشيطانِ

مافيهِ خيرٌ يرتجى وصلاحهُ
صعبٌ, وسهلٌ طردهُ بثواني
انظرْ للحيتهِ التي قد عفّطوا
أو ظرّطوا في نصفها التحتاني
تعطيكَ صورة مجرمٍ مُتَكَتمٍ
يرنو اليكَ بنظرةِ الحملانِ
الخمسُ في طهران بدّدَ نصفهُ
والباقي للحسناء في لبنانِ
يا قوم يانجفَ الكرام أما كفى
من طاعةٍ عمياء للسستاني
اين الخطوط الحمر؟ صارت نكتةً
بهروبهِ من ساحة الميدانِ
ترك البلاد تنوءُ في اثقالها
متعللا في حجة الكسلانِ
ومقام ( داحي الباب) يثلمُ وجههُ
ويموتُ آلافٌ من الشبانِ

ليعودَ مزهوا ويهتفَ حولهُ
كل الجراءِ السودِ والجرذانِ
هل عاد للحرب العوان يخوضوها
والثأر يأخذهُ من العدوانِ..؟
أم عاد للسرداب قُبحَ وجههُ
متوارياً عن أعينِ النسوانِ...؟
والله لا ادري وتلك مصيبةٌ
هل أصلُ آل البيت من طهرانِ..؟
قد زايدوا في الحب حتى أننا
كدنا نصدّق لوعةَ الحزنانِ
يا قوم هل أخذ الالهُ عقولكم
أين الرشيدُ العالمُ المتفاني..؟
ليقولَ دون ترددٍ وتقيةٍ
قفْ..واقرأْ التأريخَ في إمعانِ
ايران في أسيافنا قد أسلمتْ
لم تنسَ ثأر العرش والايوانِ

انتم حماةُ الدين شيعة يعربٍ
لا جوقةُ الدجّال والسستاني
فلتقراؤا للموسويِّ حقائقاً
ليصحَّ هذا المذهبُ الروحاني
قد شوهوهُ الفرسُ حين تكالبوا
للطعنِ حتى بالنبي العدناني
اما الصحابةُ اغلظوا في شتمهم
وتعمدوا التزوير في التبيانِ
اني عليكم مشفقٌ بل ناصحٌ
يا شيعةَ الكرار يا أخواني
...............................................

للعودة الى موقع : سيبقى العراق الى ألأبـــــــــد


Labels:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعتذر من الجميع عن إنقطاعٍ عن حضور الديوان ومواصلة النشر فيه لأسباب كانت مانعة، ولقد إنقضت بعونٍ من الله العلي القدير..

eXTReMe Tracker